خواطر

لماذا نستثني ذواتنا في انتقادنا للسلوكيات الخاطئة؟!

دائمًا ما نستثني أنفسنا عندما ننتقد سلوك خاطئ قام به أحدهم، أو حينما نُهاجم ظاهرة سلبية بدأت تأخذ طريقها في الانتشار، فنحن نعشق ذواتنا بجنون، ونفرط كثيرًا في تقدير قيمتها، ونلتمس لها العذر مهما فعلت ومهما ارتكبت. لذلك، علينا ألا نأخذ بكثير من الجدية حديث الآخرين عن أنفسهم، لأننا لو فعلنا ذلك لظننا بسذاجة أننا نعيش في عالم لا يسكنه سوى طُغمات من الملائكة!.. كذلك من النضوج ألا نتورط أبدًا في تصديق مرويات الناس عن غيرهم، فهي لن تخلو أبدًا من أحقاد أو مبالغات أو انطباعات زائفة.. ولسنا في احتياج لأحاديث الناس كي نحكم على أحد حكمًا صائبًا طالما لدينا حواس مُدربة قادرة على الإفراز.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!